بغداد - حذر المرجع الديني العراقي علي السيستاني من ''اختلاف الكلمة'' معتبرا انه ''الخطر الأكبر'' في العراق فضلا عن الاهتمام بالمصالح الشخصية، فيما حمل زعيم ''التيار الصدري'' مقتدى الصدر و''هيئة علماء المسلمين'' القوات الأميركية والأجنبية مسؤولية التوترات المذهبية والخلافات بين العراقيين وتدهور الأوضاع الأمنية· وقال السيستاني في حديث نقله عنه مساعده صدر الدين القبانجي بعد أن زاره في النجف أمس ''إن أخطر مشكلة تعاني منها البلاد هي اختلاف الكلمة والتفكير في المصالح الفئوية والشخصية''· ودعا إلى ''وحدة الكلمة ونسيان الذات في سبيل المصالح العليا واعتبار قضية الخدمات للشعب على رأس أولويات العمل''· وأوضح القبانجي أن لقاءهما تطرق إلى ''مستجدات الواقع السياسي والامني والخدماتي والمواقف المزدوجة والخروقات التي تعاني منها الاجهزة الامنية والعسكرية المحلية والاجنبية في المنطقة''·